في تموز سنة 1999 جرى تغيير الرئاسه والاداره في قاعة فونتانا دي ماريا حيث سلّم الرئيس هشام دبوس الرئاسه والجرس المطرقه الى الرئيس الجديد وليد جرايسي بحضور عدد كبير من الاعضاء والاقارب والاصحاب وعقيلاتهم.
جدير بالذكر ان الرئيس وليد هومن الجيل الثاني في الروتاري حيث ترأس والده الدكتور سامي جرايسي النادي سنة 1959\1960.
في برنامج تحضيرات الروتاري لسنة 2000 فتح سجل للاشخاص الذين يستطيعون استقبال ضيوف من خارج البلاد في بيوتهم خلال سنة الملينيوم على اعتبار ان غرف الفنادق في الناصره سوف لا تكفي لاستيعاب الاعداد الكبيره المتوقع حضورها الى هذه البلاد.
خلال السنه بدأ النادي بمشروع المبادرون الشباب حيث بمساعدة نادي جليندوره في الولايات المتحده استطاع النادي ان يتبنى هذا المشروع بواسطة الرئيس وليد الذي حنّد بعض المدارس في الناصره لتشترك في المشروع.
احد اهداف الرئيس وليد هذه السنه كان القيام بتبادل زيارات بين الانديه في البلاد وذلك لتقوية الصداقه والتفاهم والتسامح بين الشعبين.
العميد يوسف سروجي بعد التشاور مع اعضاء ادارته وعدد من الرؤساء السابقين اصدار بطاقه بالاشتراك مع سلطة الطوابع في اسرائيلبمناسبة الميلينيوم الجديد تحوي على رساله سلام ومحبه من الناصره الى اعضاء الروتاري في جميع انحاء العالم. البطاقه ايضا تحمل طابع خاص لصورة الناصره مع ختم بريد الناصره في تاريخ 1\1\2000.
النادي ارسل ما يقارب عشرة الاف بطاقه الى اندية مختلفه في العالم مع رساله تشرح غاية البطاقه وهي بناء صندوق قطري لمشروع الهبات المقابله.
مشروع البطاقه كان له اثر ايجابيا في اوساط الروتاري العالمي ولكنه لم ينجح من ناحيه ماليه.